بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة حضرت إحدى المحاضرات لفضيلة الشيخ عبدالمحسن الأحمد حفظه الله ورعاه وكانت عن أهمية الصلاة... وكان لها أسلوبها الخاص في التميز والتشويق... فأحببت أن أسردها لكم هنا على هيئة نقاط... عسى أن ينفعنا الله لها... ويهدينا إلى الطريق السليم... وسأضعها على أجزاء بإذن الله تعالى... حتى يتسنى للجميع قراءتها...
- لا إيمان من دون صلاة... فقد قال تعالى في كتابه العزيز " قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون"... لذا فقد ربط الله عز وجل بين الإيمان والصلاة... ووضعها في أول مرتبة من صفات المؤمنين... فكيف بمؤمن وهو لا يصلي؟!!
- مقارنة بسيطة:-
حينما نستيقظ لدواماتنا... أو حتى لدوامات أبنائنا في المدرسة نستيقظ قبل نصف ساعة أو أكثر... بينما نستيقظ لصلاة الفجر بعد الأذان... أو قبل الشروق بقليل... أو ربما لا نستيقظ عليها أبدا والله المستعان
فلماذا؟؟؟
لماذا لا نجهز أنفسنا لهذا اللقاء العظيم؟... لماذا لا نستيقظ فنذكر الله عند الاستيقاظ... ثم نتوضأ ونصلي بكل سكينة وهدوء... وثم نذكر الله تعالى بعد الصلاة... وقد يكون لنا وردنا اليومي في قراءة القرآن – حتى ولو كان بسيطا- قبل أن نبدأ بيومنا المليء بالمتاعب طوال النهار
- قال تعالى :" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا".. وقال :" ويل للمصلين"... هل الويل للذين لا يصلون... لا وربي... فهم يصلون 5 صلوات في اليوم ولكن... " عن صلاتهم ساهون"... أي يصلون... ولكن هم ساهون عن أوقاتها يؤخرون الصلاة ويخلخلون في أوقاتها... وقد قال تعالى :" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"... أي لها أوقات معينة تصلى فيها ولا تصح بغير تلك الأوقات...
- أول ما يوضع في الميزان يوم القيامة هو الصلاة... إذا صلحت ينظر الله تعالى إلى أعمالك الباقية... ولكن تخيل معي إذا لم تصلح... فهل سينظر إلى باقي أعمالك؟.... ولنتساءل هنا سؤال... إذا لم ينظر الله تعالى إلى بقية أعمالك... هل ستدخل الجنة؟؟؟ (سؤال يحتاج إلى التفكر به)...
- قصور الآخرة تجري من تحتها 4 أنهار... من كبر هذه القصور لا يُرى آخرها... فمن منا لا يريد تلك القصور؟...
- لك الخيار:-
إذا خيروك بين مليون دولار و5 دولارات فماذا ستختار؟
جميع الناس تهفو قلوبهم ويتنافسون على المليون... ولا أحد يقبل بالـ 5 دولارات... ولنتفكر... صلاة الفجر فقط... بالملايين... وركعتين قبل الفجر (السنة الراتبة) تساوي الدنيا وما فيها...
فماذا نقول في شخص قبل بالـ 5 دولارات فقط؟؟؟
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة حضرت إحدى المحاضرات لفضيلة الشيخ عبدالمحسن الأحمد حفظه الله ورعاه وكانت عن أهمية الصلاة... وكان لها أسلوبها الخاص في التميز والتشويق... فأحببت أن أسردها لكم هنا على هيئة نقاط... عسى أن ينفعنا الله لها... ويهدينا إلى الطريق السليم... وسأضعها على أجزاء بإذن الله تعالى... حتى يتسنى للجميع قراءتها...
- لا إيمان من دون صلاة... فقد قال تعالى في كتابه العزيز " قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون"... لذا فقد ربط الله عز وجل بين الإيمان والصلاة... ووضعها في أول مرتبة من صفات المؤمنين... فكيف بمؤمن وهو لا يصلي؟!!
- مقارنة بسيطة:-
حينما نستيقظ لدواماتنا... أو حتى لدوامات أبنائنا في المدرسة نستيقظ قبل نصف ساعة أو أكثر... بينما نستيقظ لصلاة الفجر بعد الأذان... أو قبل الشروق بقليل... أو ربما لا نستيقظ عليها أبدا والله المستعان
فلماذا؟؟؟
لماذا لا نجهز أنفسنا لهذا اللقاء العظيم؟... لماذا لا نستيقظ فنذكر الله عند الاستيقاظ... ثم نتوضأ ونصلي بكل سكينة وهدوء... وثم نذكر الله تعالى بعد الصلاة... وقد يكون لنا وردنا اليومي في قراءة القرآن – حتى ولو كان بسيطا- قبل أن نبدأ بيومنا المليء بالمتاعب طوال النهار
- قال تعالى :" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا".. وقال :" ويل للمصلين"... هل الويل للذين لا يصلون... لا وربي... فهم يصلون 5 صلوات في اليوم ولكن... " عن صلاتهم ساهون"... أي يصلون... ولكن هم ساهون عن أوقاتها يؤخرون الصلاة ويخلخلون في أوقاتها... وقد قال تعالى :" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"... أي لها أوقات معينة تصلى فيها ولا تصح بغير تلك الأوقات...
- أول ما يوضع في الميزان يوم القيامة هو الصلاة... إذا صلحت ينظر الله تعالى إلى أعمالك الباقية... ولكن تخيل معي إذا لم تصلح... فهل سينظر إلى باقي أعمالك؟.... ولنتساءل هنا سؤال... إذا لم ينظر الله تعالى إلى بقية أعمالك... هل ستدخل الجنة؟؟؟ (سؤال يحتاج إلى التفكر به)...
- قصور الآخرة تجري من تحتها 4 أنهار... من كبر هذه القصور لا يُرى آخرها... فمن منا لا يريد تلك القصور؟...
- لك الخيار:-
إذا خيروك بين مليون دولار و5 دولارات فماذا ستختار؟
جميع الناس تهفو قلوبهم ويتنافسون على المليون... ولا أحد يقبل بالـ 5 دولارات... ولنتفكر... صلاة الفجر فقط... بالملايين... وركعتين قبل الفجر (السنة الراتبة) تساوي الدنيا وما فيها...
فماذا نقول في شخص قبل بالـ 5 دولارات فقط؟؟؟
-
ولا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه :" من صلى الصبح فهو في ذمة الله"... أي في حفظ الله تعالى ورعايته
تذكرو الحكمة: لا علم بلا عمل
سلام عليكم ورحمة الله و بركاته