السؤال: إذا كان في الجو سحاب أو غبار هل يجب أو يشرع صيام يوم الشك احتياطا لاحتمال أن الشهر قد دخل ؟
المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة: لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة هذا الصواب، لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: "إذ رأيتم الهلال فصوموا صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما" (رواه البخاري برقم (1909) في (باب الصوم))، و قال صلى الله عليه و سلم: " لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه" (رواه مسلم في (الصيام) برقم (1082)).
وأما ما يروى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيما، فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه و الصواب خلافه و أن الواجب الإفطار، و ابن عمر اجتهد في هذا المقام و لكن اجتهاده مخالف للسنة عفا الله عنه، و الصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا يوم الثلاثين إذا لم ير الهلال و لو كان غيما فإنه يجب الإفطار ، و لا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة ، عدة شعبان ثلاثين يوما ، هذا هو الواجب على المسلمين و لا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا لقول ابن عمر و لا غيره لأن النص مقدم على الجميع، لقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [سورة الحشر الآية 7] و لقوله جل و علا: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [سورة النور الآية 63]
منقول
المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة: لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة هذا الصواب، لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: "إذ رأيتم الهلال فصوموا صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما" (رواه البخاري برقم (1909) في (باب الصوم))، و قال صلى الله عليه و سلم: " لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه" (رواه مسلم في (الصيام) برقم (1082)).
وأما ما يروى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيما، فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه و الصواب خلافه و أن الواجب الإفطار، و ابن عمر اجتهد في هذا المقام و لكن اجتهاده مخالف للسنة عفا الله عنه، و الصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا يوم الثلاثين إذا لم ير الهلال و لو كان غيما فإنه يجب الإفطار ، و لا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة ، عدة شعبان ثلاثين يوما ، هذا هو الواجب على المسلمين و لا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا لقول ابن عمر و لا غيره لأن النص مقدم على الجميع، لقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [سورة الحشر الآية 7] و لقوله جل و علا: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [سورة النور الآية 63]
منقول